مشروع هارب واحدًا من جوانب حرب النجوم وشكلًا من أشكال أسلحة الابادة
الجماعية، المشروع يتم إدارته من ولاية ألاسكا وتمويله بشكل مشترك من قبل القوات
الجوية والبحرية الأمريكيتين، ويتضمن مشروع هارب نظامًا يتألف من 120 هوائية عملاقة وقوية
قادرة على خلق تعديلات محلية مسيطر عليها في طبقة الأيونوسفير، وهي الطبقة العليا
من الغلاف الجوي الذي يحيط بالكرة الأرضية، في السطور القادمة سنتحدث عن مكان
المشروع ومهامه ومعداته.
مكان مشروع هارب
مشروع هارب موجود في عدة مواقع حول العالم، وتشمل هذه المواقع:
·
جاكونا في ولاية ألاسكا، الولايات المتحدة
الأمريكية.
·
فاير بانكس في ولاية ألاسكا، الولايات
المتحدة الأمريكية.
·
ايرو سيبوا في بورتوريكو.
·
فازيلسورسكي في جمهورية روسيا الاتحادية.
·
ترومسو في النرويج، وهي جزء من الاتحاد الأوروبي.
مهام مشروع هارب
أهداف مشروع هارب كالتالي:
·
تعطيل أو تدمير أنظمة الاتصالات الحربية
والتجارية في جميع أنحاء العالم.
·
إخراج جميع أنظمة الاتصالات الغير مفعلة من
الخدمة.
·
السيطرة على حالات الطقس في جميع مناطق
العالم.
·
استخدام تقنية الشعاع الموجه لتدمير أهداف
على مسافات بعيدة.
·
استخدام الأشعة غير المرئية لإصابة الأفراد
بأمراض مميتة مثل: السرطان دون أن يدركوا التأثير القاتل.
·
إخضاع سكان مناطق مأهولة لحالات النوم أو
الخمول، أو تحفيزهم بشكل مفرط لإثارة الصراعات والحروب الأهلية.
·
استخدام الأشعة لبث المعلومات مباشرة إلى
الدماغ مما يسفر عن ظهور هلوسات سمعية، وذلك باستخدام محطات البث الإذاعي وأنظمة
البث.
معدات مشروع هارب
تقوم القدرات على مشروع هارب عبر إرسال وبث حزمة كهرومغناطيسية هائلة
تبلغ قوتها 3.6 جيجا وات بدقة عالية نحو الطبقة العليا من الغلاف الجوي، هذا التوجيه
يتيح إنتاج سلاح كهرومغناطيسي ذو قدرة هائلة يمكن مقارنته بسيف عملاق من الموجات
الدقيقة، ويمكن لهذه الأشعة التركيز في أي نقطة على سطح الكرة الأرضية.
يتعامل المشروع بالتضليل العام بشكل كبير، فاستخدام وتطوير نتائج هذا
المشروع لأغراض عسكرية كما يظهر من جهات التمويل يمكن أن يؤدي إلى تداعيات كارثية،
كما أن إطلاق حزم عالية الطاقة من الأشعة سواء كانت ليزرية أو جسيمية يمكن أن
يتسبب في دمار هائل، تم تقديم المشروع للجمهور على أنه مبادرة لإنشاء درع لصد
الهجمات الصاروخية على الولايات المتحدة أو لمعالجة فجوة الأوزون على ارتفاعات
الغلاف الجوي، ومع ذلك الواقع يكمن في أن مشروع هارب هو جزء من ترسانة الأسلحة العالمية الجديدة
في إطار مبادرة الدفاع الاستراتيجي المشترك.
في النهاية يمكن القول أن استخدام نتائج مشروع هارب سواء عسكرياً أو سلمياً يمكن أن يكون له
تأثيرات مدمرة على المناخ العالمي، ويمكن استخدام هذه التقنية بشكل انتقائي لتعديل
المناخ في مناطق متعددة، مما يؤدي إلى اضطراب في النظم الزراعية والبيئية وتغيير
في الحقول الكهرومغناطيسية الطبيعية للكرة الأرضية.